جدول المحتويات
كيف وصلنا الى هنا؟
من عام 2019 إلى عام 2023، حددت مرحلة المراجعة البيئية غرض المشروع وحاجته، وفحصت مجموعة من البدائل مقابل مجموعة من معايير التقييم وأوصت ببديل واحد للتقدم إلى مرحلة التصميم. إن عملية التقييم هذه مطلوبة بموجب قانون السياسة البيئية الوطنية (NEPA)، وهو قانون اتحادي تم سنه في عام 1970 لضمان أن القرارات الرئيسية المتعلقة بمشاريع النقل تأخذ في الاعتبار التأثيرات على الأشخاص والأماكن والبيئة.
نظرت المقاطعة في نتائج المراجعة البيئية، والمدخلات من المجتمع، بما في ذلك فريق العمل المجتمعي ومجموعة السياسات، بالإضافة إلى المتطلبات من الوكالات التنظيمية. ثم اختارت المقاطعة الجسر البديل طويل المدى باعتباره البديل المفضل للمضي قدمًا إلى مرحلة التصميم لأنه كان له تأثيرات أقل على البيئة وأفضل مرونة ضد الزلازل وأقل تكلفة. حدد البديل أن الجسر الجديد سيكون له امتداد عارضة على النهج الغربي (على غرار النهج الغربي لجسر برنسايد الحالي)، وامتداد قاعدي متحرك فوق منتصف النهر (نفس نوع جسر برنسايد الحالي) وإما يبقى القوس أو الكابل المربوط طويلًا على النهج الشرقي.
اين وصل المشروع الان
مشروع جسر برنسايد المقاوم للزلازل هو الآن في مرحلة التصميم. في هذه المرحلة، سيبدأ فريق المشروع في تقييم شكل الجسر والميزات المعمارية والجمالية والهندسة الميكانيكية والإنشائية وقابلية البناء بالإضافة إلى التكلفة واحتياجات الصيانة على المدى الطويل. وسيعمل فريق المشروع بشكل وثيق مع المهندسين والمهندسين المعماريين والمقاولين والوكالات والهيئات التنظيمية والمجتمع خلال هذه المرحلة. سيؤدي هذا العمل إلى تصميم نهائي للجسر يضمن دمج الأجزاء الثلاثة للجسر في تصميم واحد متماسك سينتقل إلى مرحلة البناء.
هناك نوعان من الجسور التي تدرسها المقاطعة: الجسر المثبت بالكابل والقوس المربوط. تطلب المقاطعة الآن مساهمة المجتمع في مفاهيم التصميم للامتداد الشرقي لجسر برنسايد الجديد. هذا هو جسر المجتمع. تريد المقاطعة أن يكون المظهر المستقبلي للجسر شيئًا يفخر به المجتمع ويعكس قيمه
لماذا نقوم باستبدال جسر برنسايد؟
في الوقت الحالي، لن يكون أي من جسور المركبات على نهر ويلاميت في وسط مدينة بورتلاند قابلاً للاستخدام على الفور بعد وقوع زلزال كبير. تقود مقاطعة مولتنوماه جهودًا لاستبدال جسر بيرنسايد الحالي بجسر يمكنه تحمل زلزال منطقة كاسكاديا على الواقعة على خط الزلازل. إنه أحد أكبر مشاريع مقاومة الزلازل في ولاية أوريغون.
يقع جسر بيرنسايد على طريق شريان الحياة الإقليمي ومن المهم أن يظل الجسر قائمًا بعد وقوع زلزال كبير. سيوفر جسر بيرنسايد الجديد طريقًا حيويًا لشريان الحياة لفرق الانقاذ للوصول إلى من يحتاجون إلى المساعدة بعد وقوع زلزال كبير. وستكون منارة للسلامة والاستجابة لحالات الطوارئ والتعافي. كما سيوفر أيضًا مرافق نقل متعددة الوسائط أكثر أمانًا ويسهل الوصول إليها في قلب بورتلاند، مما يخدم مجتمعنا على مدار المائة عام القادمة.
كيف سيتم اتخاذ القرار النهائي لتصميم الجسر؟
ستقوم المقاطعة بتقييم نتائج الاستطلاع الصيفي للمشروع عبر الإنترنت. سيتم بعد ذلك مشاركة هذه البيانات مع المجموعة الاستشارية لتصميم المجتمع (CDAG) التابعة للمشروع. بدأت هذه المجموعة الاجتماع في أواخر عام 2023 وستستمر حتى أوائل عام 2025. وتمثل اللجنة المكونة من 21 عضوًا من المجتمع مجموعة واسعة من الاهتمامات والخلفيات وستقدم توصيات إلى فريق المشروع بشأن السمات الجمالية للجسر الجديد.
سوف تقوم مجموعة CDAG بمراجعة تعليقات المجتمع من هذا الاستطلاع، مع استخدام مبادئها التوجيهية كإطار طوال عملية المراجعة الخاصة بها. ستقوم اللجنة بعد ذلك بالتوصية بالمفهوم المفضل لفريق المشروع. سيقدم فريق المشروع تلك التوصية ونتائج المسح العام إلى مجلس مفوضي مقاطعة مولتنوماه. وسيأخذ مجلس الإدارة في الاعتبار كل هذه المعلومات قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن نوع جسر التوجه الشرقي في خريف عام 2024.
المبادئ التوجيهية
وافقت المجموعة الاستشارية للتصميم المجتمعي (CDAG) على مجموعة من المبادئ التوجيهية [رابط مضمّن إلى الممارسين العامين] لمساعدة اللجنة في تقديم توصيات حول تصميم الجسر والميزات الجمالية. تستحوذ المبادئ التوجيهية، المقسمة إلى ثلاث فئات عريضة موضحة أدناه، على اهتمامات المجتمع وتطلعاته من حيث صلتها ببناء جسر جديد في وسط مدينة بورتلاند.
السياق الحضري/الموقع وتجربة المستخدم
عند النظر في مفهومي تصميم الجسرين، من المهم مراعاة مدى ملاءمة الجسر الجديد لمناظر مدينة وسط بورتلاند. يريد CDAG وفريق المشروع فهم شعور الناس بأن كل شكل من أشكال الجسور يتناسب بشكل أفضل مع السياق الحالي لوسط المدينة والمنطقة الشرقية الوسطى. بالنظر إلى أن الجسور هي هياكل مختلفة عن المباني، ما مدى استجابة حجم وشكل الجسر لحجم وطبيعة الأحياء والمباني والحدائق والمناطق التاريخية المحيطة؟
يقع جسر بيرنسايد في المركز الجغرافي للمدينة. سيبدو الجسر مختلفًا بالنسبة لأولئك الذين يسافرون فوقه أو تحته عبر النهر أو يقتربون منه من I-5 أو I-84 أو الشوارع الشريانية وأولئك الذين يسيرون أو يركبون الدراجات بالقرب منه على طول جنوب غرب البلاد. Naito Parkway أو Tom McCall Waterfront Park أو Eastbank Esplanade. كيف سيوفر الجسر الجديد المنفعة العامة؟ كيف سيستجيب الجسر الجديد لتجربة المستخدم في الأماكن العامة ووسائل النقل والمتنزهات والبيئات الطبيعية الموجودة أسفل الجسر أو بجواره؟
الشخصية البصرية والجمالية
لن يحتاج مظهر الجسر الجديد إلى النظر في تجربة أولئك الذين يستخدمون الجسر فحسب، بل أيضًا الشكل العام وتدفق الجسر الجديد على طول المشهد الحضري. سيتكون الجسر من ثلاثة أجزاء فريدة – الاتجاه الغربي، والامتداد المتحرك، والمقترب الشرقي. ويجب على الثلاثة أن يعملوا معًا لإنشاء جسر شامل. كيف يحقق تكوين الجسر التوازن والتماسك والتدفق، بالنظر إلى متطلباته الهيكلية الفريدة المكونة من ثلاثة أجزاء؟
الكلف وتأثيرات الانشاء
ولا ينبغي لمشروع بهذا الحجم أن يأخذ في الاعتبار تكلفة بناء الجسر الجديد فحسب، بل أيضا تكاليف الصيانة والتشغيل على المدى الطويل. تأخذ تقديرات تكلفة البناء في الاعتبار قابلية البناء، وتوافر المواد، وحقوق الارتفاق، ونقل المرافق، والتصاريح والتخفيفات البيئية. تعتبر التأثيرات على جميع مجموعات المستخدمين والمجتمعات المحيطة بها أثناء بناء الجسور مهمة أيضًا. كيف يمكن للجسر الجديد تقليل تكاليف البناء والصيانة، وتقليل التأثيرات ودعم جدول زمني فعال للبناء؟
ملاحظة: لقد أجرت المقاطعة بالفعل تقييمًا أوليًا للتكلفة وقابلية البناء والمخاطر على مجموعة واسعة من الاختلافات في مفهوم تصميم الجسور. لقد استوفت العروض المقدمة في هذه الدعوة المفتوحة عبر الإنترنت إرشادات المقاطعة. تركز هذه الدعوة المفتوح عبر الإنترنت على جمع المدخلات من المجتمع حول المبادئ التوجيهية الثلاثة الأولى: السياق الحضري، وتجربة المستخدم، بالإضافة إلى الشخصية البصرية والجماليات.
هل ستكون هناك فرص أخرى لتقديم مدخلات حول المظهر المستقبلي للجسر؟
نعم. بعد الاختيار النهائي لتصميم الجسر الشرقي، سيبدأ فريق المشروع في تقييم عناصر التصميم الأكثر تفصيلاً بما في ذلك السور والإضاءة والكابلات أو ملامح القوس والمزيد. ستعود المقاطعة إلى الجمهور في أوائل عام٢٠٢٥ 2025 لتطلب مدخلات بشأن هذه المكونات من الجسر.
الجدول الزمني
بدأ المشروع مرحلة التصميم في خريف عام 2023. وسيستمر على مدى السنوات الثلاث المقبلة. ويستهدف المشروع عام 2026 لأنشطة البناء المبكرة. ستشمل أنشطة البناء المبكرة تحسينات للدراجات والمشاة والعبور على الطرق الالتفافية أثناء إغلاق الجسر. لا يزال الإطار الزمني الدقيق قيد التحديد بناءً على تطوير النطاق النهائي لتحسينات الطريق. ومن المتوقع أن يبدأ هدم جسر برنسايد الحالي وبناء الجسر الجديد في وقت مبكر من عام 2027، في انتظار التمويل. سيكون ذلك بمثابة بداية إغلاق الجسر لمدة 5 سنوات. ومن المتوقع افتتاح جسر برنسايد الجديد في وقت مبكر من عام 2031.
المقطع العرضي
سيكون هناك على جسر برنسايد الجديد مسارين للمركبات في كلا الاتجاهين (شرقًا وغربًا)، مع مسار واحد متجه شرقًا مخصص للحافلات. سيكون هناك ممرات محمية للدراجات والمشاة بعرض 17 قدمًا على جانبي الجسر أيضًا. على ارتفاع 17 قدمًا، سيحتوي جسر بيرنسايد الجديد على أكبر مساحة للدراجات والمشاة بين جميع جسور وسط مدينة بورتلاند. وستحتوي المسارات على حواجز مقاومة للاصطدام تفصل المركبات عن الأشخاص الذين يمشون ويركبون الدراجات. تحثنا أهدافنا المناخية المستقبلية على استخدام نظام النقل لدينا بشكل مختلف. من خلال تقليل مسارات المركبات، من خمسة إلى أربعة، وزيادة المساحة متعددة الوسائط، تقوم المقاطعة بتصميم جسر للمساعدة في تحقيق الأهداف المناخية للمقاطعة والمدينة وزيادة الكفاءة للاستخدام متعدد الوسائط، مع البقاء في حدود الميزانية.
التمويل
وقد نجحت المقاطعة في تأمين مصادر تمويل متعددة. حتى الآن، التزمت المقاطعة والشركاء المحليون بتمويل 300 مليون دولار، من خلال رسوم تسجيل المركبات في المقاطعة. في أغسطس 2022، حصل المشروع على منحة فيدرالية بقيمة 5 ملايين دولار لإعادة بناء البنية التحتية الأمريكية حسب مباديء الاستدامة والإنصاف (RAISE). في عام 2023، تلقى المشروع 2 مليون دولار من الأموال الموجهة من الكونجرس، وفي صيف 2023، وجهت الهيئة التشريعية لولاية أوريغون 20 مليون دولار من التمويل الحكومي للمشروع من خلال مشروع قانون مجلس النواب 5030.
تسعى المقاطعة بنشاط إلى الحصول على العديد من المنح وفرص التمويل الأخرى على المستوى المحلي ومستوى الولايات والمستوى الفيدرالي لتمويل المشروع بالكامل، بما في ذلك المنح المقدمة من قانون الاستثمار في البنية التحتية والوظائف الذي تم إقراره مؤخرًا.
ابقى مشاركا
تقدر مقاطعة مولتنوماه مساهمة المجتمع في هذا المشروع. ويتم تشجيع المجتمع على متابعة التقدم المحرز في المشروع وتقييم المعالم الرئيسية. تعد فترة الإدخال هذه واحدة من اثنتين من أهم مراحل اتخاذ القرار في مرحلة التصميم. قم بالتسجيل للحصول على النشرة الإخبارية للمشروع لتبقى على اطلاع!